المنتدى الحسني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيور «الويدانية» تغرد بأكادير

اذهب الى الأسفل

الطيور «الويدانية» تغرد بأكادير Empty الطيور «الويدانية» تغرد بأكادير

مُساهمة  ???????? الأربعاء يونيو 08, 2011 5:41 pm

الطيور «الويدانية» تغرد بأكادير

الاتحاد الاشتراكي
الاتحاد الاشتراكي : 04 - 04 - 2009

نظمت الجمعية السوسية لأصدقاء الطيور والبيئة بأكادير مسابقة في التغريد الويداني والذي يهم طائري الحسون والهجين «الميستو» ، وذلك يوم الأحد 14 مارس 2009 بثانوية أنوال، وبشراكة مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة.
واشتملت المسابقة التي عرفت مشاركة 50 طائرا ضمنها 46 حسون أو «موقنين» و أربعة طيور من صنف الهجين أي «الميستو»، وهو نتاج تزاوج بين ذكر الحسون وأنثى الكناري، على تنقيط خاص بطريقة تغريد تسمى «الويدانية» والتي تخالف مقاطع تغريد «الكوپية»، وهذه الأخيرة أكثر شهرة. لكن طريقة الويدانية لها أيضا معجبوها باعتبارها أقرب إلى الطبيعة منها ل«الكوپية»، إذ من الممكن مشاركة طيور تم إمساكها من الطبيعة وثبت أن تغريدها خال من العيوب أو المقاطع السلبية ك«قماتشوة» و«جوشية» و«بانسوة» و«طبيبط»، لتكون المقاطع الإيجابية والتي يختلف تنقيطها حسب صعوبتها ك«الطلوقات» غير المسماة أو المسماة ك«شطيبية» و«سمروشية» و«بوحيات» و «عميريات» و«السلاسية» وغيرها.
وعرفت المسابقة التي قام بالتحكيم فيها مصطفى موسليف، مشاركة متسابقين من عدة مدن مغربية كاليوسفية وآسفي وانزكان وايت ملول اضافة الى مدينة اكادير مقر الجمعية المنظمة.
وقد أكد عزيز گرش رئيس الجمعية السوسيةلأصدقاء الطيور أن عددا من المشاركين كانوا من التلاميذ، وهذه تجربة مفيدة لتربية الأطفال على احترام البيئة والتعامل مع الحيوانات بشكل لائق.
وبعد انتهاء المسابقة تم توزيع الجوائز على الفائزين حسب صنفي الطائرين المدرجين في النشاط، حيث تم إعطاء جائزة واحدة لصنف الهجين باعتبار قلة المشاركين والذين لم يتعد عددهم الأربعة، والتي حصل عليها مصطفى كيندي. أما في صنف طائر الحسون فقد حقق عرفون محمد الفوز وتمكن من احتلال الرتبة الأولى أمام خولة گرش التي حصلت على الرتبة الثانية تاركة الرتبة الثالثة للطفل عثمان گرش.
وعبر عدد من الحضور عن ارتياحهم للمبادرة التي قامت بها المؤسسة المحتضنة للنشاط في شخص مديرها حسن أبو سكار ، إضافة الى مجهودات الأساتذة الذين أنجحوا هذه المسابقة، وأعطوا للتلاميذ فرصة للتقرب أكثر من الطبيعة ومكوناتها عن طريق هذا الدرس التربوي البسيط والذي يحمل في طياته دلالة عميقة على التربية البيئية والجمالية «دون اللجوء» إلى فصول الدراسة.

????????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى