حماية طيور الحبارى من الانقراض في المغرب //جريدة المساء//27 نوفمبر 2008
صفحة 1 من اصل 1
حماية طيور الحبارى من الانقراض في المغرب //جريدة المساء//27 نوفمبر 2008
الإمارات تراهن على محطة ميسور لحماية طيور الحبارى من
الانقراض
-لحسن والنيعام
الإمارات تراهن على محطة ميسور لحماية طيور الحبارى من الانقراض
طائر الحبارى
أشرف مسؤولون إماراتيون، مؤخرا، على إطلاق أكثر من 5000 طائر حبارى شمال إفريقي، ببلدة ميسور، التابعة لإقليم بولمان، ضمن نطاق الانتشار الطبيعي لهذا الطائر في المغرب. وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو الذي ترأس هذه عملية إطلاق طائر الحبارى الذي ينتشر في كل من ميسور وتندرارة وعين بني مطهر، مضيفة بأن العملية تمت في إطار مجهودات يقوم بها مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية لهذا الطائر. ووصفت العملية بالأكبر من نوعها في العالم لإنقاذ هذا الطائر المهدد بالانقراض.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد عمدت، في «إطار الجهود الاستراتيجية» التي تبذلها لحماية هذا الطائر، قد أقامت عدة «محميات» بيئية بآلاف الهكتارات في عدد من مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وضمنها نواحي بولمان وميسور وأطاط الحاج وإنجيل وتالسينت وبني تدجيت وبوعرفة وعين بني مطهر. وتشغل هذه المحميات عددا من العمال المغاربة. كما أن إحداثها مكن هذه المناطق من بعض مشاريع فك العزلة عنها، مولها الإماراتيون، كبناء الطرق والقناطر والمساجد والحدائق العمومية.
وتعتبر طيور الحبارى الطريدة التقليدية للصيد بالصقور، وهي «الرياضة» التي ارتبطت بالعرب منذ القدم. وللحفاظ على هذا الطائر، أسس صندوق عالمي خاص به يعرف بـ«الصندوق العالمي للحفاظ على طيور الحبارى». وإلى جانب هذا الصندوق، تساهم هيئة البيئة في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة في هذه المجهودات. وإلى جانبهما، أحدث مركز الإمارات العربية لتنمية الحياة الفطرية والإكثار من الحبارى ببلدة ميسور.
ويتخوف الإماراتيون من خطر الانقراض الذي يهدد هذا الطائر. فقد كشفت دراسة أجراها المركز الوطني لبحوث الطيور في أبوظبي أن أعداد طيور الحبارى الآسيوية انخفضت بما يزيد على 60 بالمائة ما بين خريف عام 1998 وربيع عام 2007. ومن جهتها، عزت هيئة البيئة في ابوظبي انخفاض الحبارى في آسيا إلى النفوق، وقدرت نسبة الحبارى التي تنفق بحوالي 28 بالمائة سنويا. وقالت إن نسبة النفوق، تكثر في مواسم الصيد وفي فصلي الخريف والشتاء. كما أوردت أن أنشطة الصيد بالصقور والصيد غير القانوني من أجل التهريب بمناطق انتشار طيور الحبارى في كازاخستان والصين وباكستان واليمن والمملكة العربية السعودية يساهم في تراجع هذا الطائر.
وجهزت الإمارات العربية المتحدة مركزها ببلدة ميسور، والذي أسس سنة 1995، بأحدث المعدات ووفرت له أطقما بشرية متخصصة في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية والبيطرية المتخصصة حول الطيور الجارحة البرية.
وكان هذا المركز قد أحدث بـ«توجيه» من الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتم تفعيله بمقتضى مذكرة تفاهم وقعت بين دولة الإمارات والمملكة المغربية. وتنص هذه المذكرة على التعاون والتنسيق لحماية وإكثار طائر الحباري. ويفتخر المركز بكونه تمكن من رفع إنتاجه من هذا الطائر بميسور، من 429 طائرا في عام 2000 إلى 3.866 طائرا في عام 2006، في حين وصل إنتاج المركز في عام 2007 إلى 8.000 طائر.
الانقراض
-لحسن والنيعام
الإمارات تراهن على محطة ميسور لحماية طيور الحبارى من الانقراض
طائر الحبارى
أشرف مسؤولون إماراتيون، مؤخرا، على إطلاق أكثر من 5000 طائر حبارى شمال إفريقي، ببلدة ميسور، التابعة لإقليم بولمان، ضمن نطاق الانتشار الطبيعي لهذا الطائر في المغرب. وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو الذي ترأس هذه عملية إطلاق طائر الحبارى الذي ينتشر في كل من ميسور وتندرارة وعين بني مطهر، مضيفة بأن العملية تمت في إطار مجهودات يقوم بها مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية لهذا الطائر. ووصفت العملية بالأكبر من نوعها في العالم لإنقاذ هذا الطائر المهدد بالانقراض.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد عمدت، في «إطار الجهود الاستراتيجية» التي تبذلها لحماية هذا الطائر، قد أقامت عدة «محميات» بيئية بآلاف الهكتارات في عدد من مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وضمنها نواحي بولمان وميسور وأطاط الحاج وإنجيل وتالسينت وبني تدجيت وبوعرفة وعين بني مطهر. وتشغل هذه المحميات عددا من العمال المغاربة. كما أن إحداثها مكن هذه المناطق من بعض مشاريع فك العزلة عنها، مولها الإماراتيون، كبناء الطرق والقناطر والمساجد والحدائق العمومية.
وتعتبر طيور الحبارى الطريدة التقليدية للصيد بالصقور، وهي «الرياضة» التي ارتبطت بالعرب منذ القدم. وللحفاظ على هذا الطائر، أسس صندوق عالمي خاص به يعرف بـ«الصندوق العالمي للحفاظ على طيور الحبارى». وإلى جانب هذا الصندوق، تساهم هيئة البيئة في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة في هذه المجهودات. وإلى جانبهما، أحدث مركز الإمارات العربية لتنمية الحياة الفطرية والإكثار من الحبارى ببلدة ميسور.
ويتخوف الإماراتيون من خطر الانقراض الذي يهدد هذا الطائر. فقد كشفت دراسة أجراها المركز الوطني لبحوث الطيور في أبوظبي أن أعداد طيور الحبارى الآسيوية انخفضت بما يزيد على 60 بالمائة ما بين خريف عام 1998 وربيع عام 2007. ومن جهتها، عزت هيئة البيئة في ابوظبي انخفاض الحبارى في آسيا إلى النفوق، وقدرت نسبة الحبارى التي تنفق بحوالي 28 بالمائة سنويا. وقالت إن نسبة النفوق، تكثر في مواسم الصيد وفي فصلي الخريف والشتاء. كما أوردت أن أنشطة الصيد بالصقور والصيد غير القانوني من أجل التهريب بمناطق انتشار طيور الحبارى في كازاخستان والصين وباكستان واليمن والمملكة العربية السعودية يساهم في تراجع هذا الطائر.
وجهزت الإمارات العربية المتحدة مركزها ببلدة ميسور، والذي أسس سنة 1995، بأحدث المعدات ووفرت له أطقما بشرية متخصصة في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية والبيطرية المتخصصة حول الطيور الجارحة البرية.
وكان هذا المركز قد أحدث بـ«توجيه» من الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتم تفعيله بمقتضى مذكرة تفاهم وقعت بين دولة الإمارات والمملكة المغربية. وتنص هذه المذكرة على التعاون والتنسيق لحماية وإكثار طائر الحباري. ويفتخر المركز بكونه تمكن من رفع إنتاجه من هذا الطائر بميسور، من 429 طائرا في عام 2000 إلى 3.866 طائرا في عام 2006، في حين وصل إنتاج المركز في عام 2007 إلى 8.000 طائر.
نبذة عن المحمية:
نبذة عن المحمية:
في بداية وضع هذه الفكرة جمع الفريق في عام 1993م 153 بيضة حباري في المغرب وقد نقلت الى منطقة
أغادير لوضع البيض في الفقاسات الخاصة بذلك وقد فقس من البيض 138 بيضة.
وفي عام 1995 م اعطي اول موشرات على نجاح هذه الفكره , في موسم 1996م وضعت 29 انثى 169
بيضة , ومنها ذلك الموسم الأنتاج في زيادة ملحوظة.
وقد ساعد على ذلك النجاح الكثير من الأطباء البيطريين والفنيين وفريق مؤهل لذلك.
وأصبح الكثير من الموظفين في المحمية بمثابة (( الام البديلة)) للفروخ من ناحية التغذية ورعاية الصغار..
ضعت هذه المحمبة لحماية طائر الحباري من الأنقراض وفيه دكاتره متخصصين لتزاوج الحباري تزاوج طبيعا وتزاوج صناعيا.
وقد أفتحتت هذا المحمية في صيف سنة 1997 م, وقد قام بأفتتاحها صاحب السمو الملكي الامير- سطان.
كما يوجد في هذه المحمية الكثير من الدكاتره والباحثين في هذا المجال, ايضا توجد عيادات متخصصه لمعالجة
ولفحص طائر الحباري من فتره الى اخرى.
أيضا توجد التكنلوجيا الحديثة داخل المحمية وبرنامج اطلاق الكثير من الحباري المفرخة في الاسر الى الطبيعه
لكي تعيش وتتكاثر في البرية..
أيضا يوجد في الكثير من الغرف لعزل فروخ الحباري فيها عند أنتاجها..
مكان المحمية:
في اغادير على ساحل المحيط الأطلسي قريب من منطقة الراشدية وذلك لتكاثر تفريخ الحباري في الموسم
حوالى 500 كلم جنوب الدار البيضاء - المغرب.
يوضع لذكر الحبارى انثى محنطة فيقوم بمحاولة ان يزاوجها وذلك لكي يأخذو منه المادة المنوية لوضعه في الأنثى
في بداية وضع هذه الفكرة جمع الفريق في عام 1993م 153 بيضة حباري في المغرب وقد نقلت الى منطقة
أغادير لوضع البيض في الفقاسات الخاصة بذلك وقد فقس من البيض 138 بيضة.
وفي عام 1995 م اعطي اول موشرات على نجاح هذه الفكره , في موسم 1996م وضعت 29 انثى 169
بيضة , ومنها ذلك الموسم الأنتاج في زيادة ملحوظة.
وقد ساعد على ذلك النجاح الكثير من الأطباء البيطريين والفنيين وفريق مؤهل لذلك.
وأصبح الكثير من الموظفين في المحمية بمثابة (( الام البديلة)) للفروخ من ناحية التغذية ورعاية الصغار..
ضعت هذه المحمبة لحماية طائر الحباري من الأنقراض وفيه دكاتره متخصصين لتزاوج الحباري تزاوج طبيعا وتزاوج صناعيا.
وقد أفتحتت هذا المحمية في صيف سنة 1997 م, وقد قام بأفتتاحها صاحب السمو الملكي الامير- سطان.
كما يوجد في هذه المحمية الكثير من الدكاتره والباحثين في هذا المجال, ايضا توجد عيادات متخصصه لمعالجة
ولفحص طائر الحباري من فتره الى اخرى.
أيضا توجد التكنلوجيا الحديثة داخل المحمية وبرنامج اطلاق الكثير من الحباري المفرخة في الاسر الى الطبيعه
لكي تعيش وتتكاثر في البرية..
أيضا يوجد في الكثير من الغرف لعزل فروخ الحباري فيها عند أنتاجها..
مكان المحمية:
في اغادير على ساحل المحيط الأطلسي قريب من منطقة الراشدية وذلك لتكاثر تفريخ الحباري في الموسم
حوالى 500 كلم جنوب الدار البيضاء - المغرب.
يوضع لذكر الحبارى انثى محنطة فيقوم بمحاولة ان يزاوجها وذلك لكي يأخذو منه المادة المنوية لوضعه في الأنثى
مواضيع مماثلة
» ورشة حول موضوع "حماية الطيور من الانقراض" بالحسيمة
» ورشة حول موضوع "حماية الطيور من الانقراض" بالحسيمة
» الطيور المهاجرة في الخليج تحتاج إلى برامج حماية من الانقراض
» تهريب الحسون الى الجزائر في جريدة الخبر الجزائرية
» لغة الحسون في المغرب
» ورشة حول موضوع "حماية الطيور من الانقراض" بالحسيمة
» الطيور المهاجرة في الخليج تحتاج إلى برامج حماية من الانقراض
» تهريب الحسون الى الجزائر في جريدة الخبر الجزائرية
» لغة الحسون في المغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى