زكاة الطيور

رقم الفتوى (6165)
موضوع الفتوى زكاة الطيور
السؤال س: لقد تم إرسال سؤالين لكم عن كيفية استخراج زكاة أغنام، وكذلك كيفية استخراج زكاة الطيور الداجنة والحمام.

وهناك مسألة لم ندرك فهمها في جواب السؤال رقم (2) حيث كان جوابكم -حفظكم الله- لا زكاة في هذه الطيور ونحوها، وإنما الزكاة فيما يباع منها، فالذي يباع أو يُعد للتجارة تقدر قيمته عند تمام الحول، وتخرج زكاته، فالسؤال:

1) هل حينما نبيع من الإنتاج أو غيره ولو لم يحل عليه الحول يزكى؟

2) وما يُعد للتجارة تقدر قيمته عند تمام الحول، فهذه لم ندرك معناها؟

لذا نرجو التكرم بمدنا بأكثر فائدة.
الاجابـــة

حيث إن هذه الدواجن من الحمام والدجاج تُربى لأجل بيعها والأكل منها، فنرى أنه لا زكاة فيها قبل بيعها ما دامت في حظائرها، وفي أوكارها، ووكناتها، وهي تأكل من الأرض، أو مما يُلقى لها من الحبوب، فإذا بِيع من هذه الدواجن شيءٌ، وحال عليه الْحَوْل ، وثمنه في الرصيد أُخرج زكاة ثمنه بعد تمام الْحَوْل. فإن صُرف قبل الْحَوْل فلا زكاة فيه، ثم إن الذين يشترونها من أهل الأسواق ويعدونها للتجارة ويبيعونها بعد يوم، أو أيام، ثم يشترون غيرها فنرى أن هؤلاء يُخرجون زكاتها، لاعتبارها كعرض التجارة، والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

لسؤال:
يقوم بعض الناس بتربية الطيور فهل عليهم زكاة؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:

الذين يربون الطيور إذا كانوا يريدون التجارة فعليهم الزكاة؛ لأنها عروض التجارة، يعني الإنسان يتكسب منها يبيع ويشتري فيها.

أما إذا كانوا يريدون التنمية؛ يأكلونها أو يبيعون منها ما زاد عن حاجتهم، فلا زكاة عليهم، لأن الزكاة لا تجب في الحيوان إلا في ثلاثة أصناف: الإبل، والبقر والغنم فقط، بشروطها المعروفة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثامن عشر - باب زكاة بهيمة الأنعام.