المنتدى الحسني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواصفات طائر الفلاوطا

اذهب الى الأسفل

مواصفات طائر الفلاوطا Empty مواصفات طائر الفلاوطا

مُساهمة  Admin الجمعة فبراير 18, 2011 8:18 am

منقول للامانة
بسم الله الرحمن الرحيم
طائر الفلاوطا احد طيور الكناري الاكتر غموضا بالمغرب و التي تختلف تفاسير تغريده و تأسيس سلالته.
قبل الحديث عن المواصفات الخاصة بطائرالفلاوطا يجب أن نذكر شيأ يتميز به هدا الصنف عن سواه من الطيور المغردة الأخرى فهدا التميز يكمن في أنه الطائر الكناري الوحيد الذي يجمع بين دفئ الصوت وعذوبته مع اختلاف ألوانه وتعددها.
عديد هم الأربين الدين حلموا بطائر مغرد مثل الفلاوطا للتمتع في آن واحد بتغاريدعدبه وألوان تسر الأبصار؛ فالتجارب التي قام بها المربي والباحث الشهير (سميت )على طيوره ليجمع بين حسن التغريد وبهاء الألوان في طائر واحد باءت بالفشل.
فالوصول إلى المبتغى ليس مستحيلا لكن ليس سهلا.
بالنسبة للألوان الأكثر شيوعا والتي يمتاز بها طائر الفلاوطا هي كتالي
الطيور أحادية اللون منها ~ البيضاء ~ الصفراء ~ الخضراء ~ الرمادية ~ والخضراء البنية ~ وينقسم كل لون إلى ثلاثة أقسام ~ فاتح ~ متوسط ~ داكن.
بالنسبة للونين ممتزجين هناك ~ الأبيض و الرمادي ~ الأبيض و الأخضر البني ~ الأصفر والأخضر ~ الأصفر و الأخضر البني~ تنقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام ~ ألوان فاتحة ~ متوسطة ~ وداكنة.
أما بالنسبة للألوان الثلاثية وما فوق يمكن تجسيدها في ~ الأبيض الخضر والأصفر ~ الرمادي الأخضر البني والأصفر, وقد نصادف طائرا يشمل كل الألوان التي سبق ذكرها بحيث يقف الإنسان ليتأمل هذا الكائن فلا يوجد قولا يقال غير سبحان الله الخالق البديع, وحسن قولا.
يتراوح طول طائر الفلاوطا ما بين 15 و 17 سم له راس متوسط الحجم و متناسق مع جسمه الذي يجمع بين القوة و الجمالية ويتميز كذلك برجليه التي تفوق بقليل حجم المتوسط والتي تتميز بالسمك حيث يلاحظ الفرق بين أرجل الفلاوطا و أرجل الطيور المغردة و طيور الألوان الأخرى و من خصائصه أيضا قلة الحركة وكثرة التغريد.

و به الختام و السلام.


الكناري المغربي : الفلاوطة

قديما كان أكثر عشاق الطيور من المغاربة هم حرفيون وصناع تقليديون
وتجار، يربون الحسون والخضر والتفاحي والحداد وطيور أخرى.
وابتداء من سنة 1912، السنة التي استعمر فيها المغرب من قبل الغرب.
أثناء المرحلة الاستعمارية ظهر طائر الكناري في بلادنا: " المغرب ".
وظهر هذا الطائر في نوعين في أول الأمر، وهما الكناري العادي،
والكناري ذو الصفير flûteur . وكان هذا الأخير يتم استيراده من
إسبانيا. سمي هذا الطائر على اسم المزمار الذي كان يعزف عنه مربيهم
ليعلمهم المقامات التي كان ينتجها لهم.
وأخذ العارفون المغاربة في تربية هذه الطيور وتزويجها والبحث عن
سلالة تستجيب لتطلعاتهم في مجال مقامات الكلام الخاص بالطيور.
إلا أن هذا التزاوج لم ينتج عنه إلا سلالات ضعيفة المستوى لم ترق
إلى ما كان يتطلع إليه سلفنا.
وفي حقبة من الزمن حيث ظهر المالينوا والهارز في المغرب، أتيحت
الفرصة للمربين واستخلصوا سلالة من هذه الأنواع الثلاثة للكناري:
المالينوا ، الهارز وال flûteur وكان يسمى بالأسبانية flauta ومن
هنا اشتق اسم الكناري المغربي وأصبح يلقب ب: فلاوطة.
ومن مميزاته الحفظ للمقامات بمنتهى السهولة وترديدها كما هي.
وهذا لا يعني أنه لا يوجد عيوب في كلامه، فالكمال للواحد الأحد.
وفي الخمسينيات انغمست مجموعة من المربين المغاربة في تعليم وتسميع
طيورهم لكلام منتقى من كلام طيور الطبيعة كالحسنية ( العندليب )،
والولوال، والحداد. فأخذت النتائج الإيجابية تظهر شيئا فشيئا.
وفي الستينيات وفي مدينة الدار البيضاء حيث وضعت أول الأسس
للمقامات من طرف السادة عبد الله الحداوي والحاج الميلودي تغمدهما
الله بواسع رحمته. هذان الأستاذان استطاعا بفضل الله ثم بفضل حنكتهما
أن يخرجوا للوجود أول تسجيل لمطالع طائر الكناري المغربي. وأصبحت
تلك الأسس معتمدة ومعمول بها آنذاك عند المحبين لهذا النوع من الكناري. وكانت هذه المقامات مستخلصة من كلام المالينوا والحسنية.
أما من جهة أخرى وفي مدينة مكناس، كان هناك مربي اسمه السي عمر
ويقطن حاليا مدينة المحمدية ( بارك الله فيه وأطال عمره في طاعته )
والحاج سلام ( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) انكبا على العمل في
اتجاه آخر للرفع من مستوى المقامات . وركزوا كثيرا على طيور
محلية كالولوال والحداد والحسنية وأنتجوا بعد ذلك تسجيلا مغايرا ورائعا
في الدقة والوزن بحيث لا يتعب الطائر وترتاح إليه أذن المستمع .
وقد اعتمدوا في تلقين طيورهم لهذه المخارج مسجلات ومعدات الكترونية
على قدر استطاعتهم.
ومن ثم أخذ الاجتهاد مجراه في أنحاء البلاد، حتى رأت النور أول جمعيات
مغربية للطيور، حيث عملت على تقنين كلام الكناري المغربي: الفلاوطة.
وأصبح معمول الآن بهذا التقنين في المباريات الوطنية. وبطبيعة الحال
يبقى الاجتهاد ساري المفعولية ومضبوط بضبط القواعد المتفق عليها.
فالحمد لله رب العالمين أنشأت مؤخرا فيدرالية مغربية، حيث أصبح
يتطلع من خلالها المهتمون إلى ما هو أسمى وأرقى ألا وهو الدفع بالكناري المغربي حتى يؤهل ويعترف به ضمن الأنواع الأخرى للكناري
المغرد. وبهذا يستطيع أن يخوض غمار المسابقات الدولية إن شاء الله.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بعلم الأولين، كما نسأله أن يجازي
خيرا كل من عمل جاهدا ومكرسا وقته وماله لإظهار هذا الطائر إلى الوجود. وأن يتغمد بواسع رحمته الأساتذة الأولين، وأن يطيل عمر
المتأخرين وأن يوفقهم إلى طاعته وإلى ما يحبه ويرضاه. آمين.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 543
نقاط : 1448
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
العمر : 45

https://toyor.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى