"الولاعة"المعوقات و الطموحات
صفحة 1 من اصل 1
"الولاعة"المعوقات و الطموحات
"الولاعة بالمغرب لها تاريخ قد لا أستطيع تحديده إلا أن أجدادنا و آباءنا أبلوا بلاء حسنا رغم بساطة الوسائل التي كانت متوفرة في تلك الفترة ، فأنتجوا طائر" الفلاوطة" المغربي الذي فرض وجوده بتغاريده الساحرة ،كما أنهم كانوا بارعين في التفريخ و التهجين.
بقي الميدان على حاله رغم توسعه مقتصرا على ما تركه الآباء و الأجداد، إلا أننا في الآونة الأخيرة بدأنا نلتمس بعض التحسن بظهور بعض المتخصصين وإن كان ذلك لا يرقى إلى ما هو مطلوب؛
ولتصحيح هذا المسار و معالجته لابد من طرح الأسئلة التالية:
- ما هي المعوقات ؟
- ما هي الآليات؟
- ما هي الطموحات؟
إذا استطعنا الإجابة عن هذه الأسئلة وتفعيلها في واقع "الولاعة" ،قد نصل إلى ما وصل إليه غيرنا.
"الولاعة" بالمغرب تعترضها عدة معوقات تجعلها معزولة عن أصناف العمل الجمعوي الأخرى؛ومن بين هذه المعوقات:
- اقتصار" المواليع" على التفريخ و التحفيظ و البيع و الشراء و المباريات الموسمية ؛
- انكماش بعض "المواليع" في بيوتهم بحجة أن الجمعيات أصحاب مصالح، وتسابقهم للمشاركة في المباريات مستغلين تساهل الجمعيات في تفعيل مسطرة للمشاركة .
- احتكار بعض "المواليع" للعمل الجمعوي و ادعائهم بأن العمل لا يمكن أن يستمر بدونهم.
- احتكارهم لأشرطة التحفيظ وبيعها بأثمنة خيالية.
- خلط الأصناف واستغلال الفترة كما وقع في"التمبرادو" في بعض المدن.
- بيع الكناري الأخضر بثمن صنف "التمبرادو" مستغلين جهل المبتدئين.
كل هذه المشاكل تجعل "الولاعة" معزولة تدور في حلقة مغلقة،
وتساهم في تقزيمها أكثر مما تساهم في توسيعها و تطويرها وانتشارها.،
وللخروج من هذه الحلقة و تصحيح المسار يجب:
- الانخراط في الجمعيات والحد من إعادة نفس كلام الأسطوانة المحفورة
(الجمعيات "شفارة"وأصحاب مصالح)،والتحرر من الأنانية والتكبر،
- تنظيم البيت الداخلي للجمعيات وتوزيع المهام والتخصصات ،
ـ تطوير ميدان "لولاعة" بربط علاقات مع مؤسسات رسمية مثل المندوبية السامية للمياه والغابات، وزارة الفلاحة، جمعيات البيئة والمؤسسات المتخصصة في البحوث العلمية،
ـ إقامة معارض جهوية ووطنية
ـ الاهتمام بكل أنواع الطيور،
ـ إقامة ندوات حول أنواع الطيور، تغذية الطيور، أمراض الطيور، أدوية الطيور، و حماية الطائر،
ـ إعداد مشروع قانون يؤطر كيفية اصطياد طائر الحسون لحمايته من الانقراض وطرحه على الجهات المسؤلة...
هذه بعض المقترحات إذا استطعنا تفعيلها قد نصل إلى "ولاعة" تشرف المغرب والمغاربة.
بقي الميدان على حاله رغم توسعه مقتصرا على ما تركه الآباء و الأجداد، إلا أننا في الآونة الأخيرة بدأنا نلتمس بعض التحسن بظهور بعض المتخصصين وإن كان ذلك لا يرقى إلى ما هو مطلوب؛
ولتصحيح هذا المسار و معالجته لابد من طرح الأسئلة التالية:
- ما هي المعوقات ؟
- ما هي الآليات؟
- ما هي الطموحات؟
إذا استطعنا الإجابة عن هذه الأسئلة وتفعيلها في واقع "الولاعة" ،قد نصل إلى ما وصل إليه غيرنا.
"الولاعة" بالمغرب تعترضها عدة معوقات تجعلها معزولة عن أصناف العمل الجمعوي الأخرى؛ومن بين هذه المعوقات:
- اقتصار" المواليع" على التفريخ و التحفيظ و البيع و الشراء و المباريات الموسمية ؛
- انكماش بعض "المواليع" في بيوتهم بحجة أن الجمعيات أصحاب مصالح، وتسابقهم للمشاركة في المباريات مستغلين تساهل الجمعيات في تفعيل مسطرة للمشاركة .
- احتكار بعض "المواليع" للعمل الجمعوي و ادعائهم بأن العمل لا يمكن أن يستمر بدونهم.
- احتكارهم لأشرطة التحفيظ وبيعها بأثمنة خيالية.
- خلط الأصناف واستغلال الفترة كما وقع في"التمبرادو" في بعض المدن.
- بيع الكناري الأخضر بثمن صنف "التمبرادو" مستغلين جهل المبتدئين.
كل هذه المشاكل تجعل "الولاعة" معزولة تدور في حلقة مغلقة،
وتساهم في تقزيمها أكثر مما تساهم في توسيعها و تطويرها وانتشارها.،
وللخروج من هذه الحلقة و تصحيح المسار يجب:
- الانخراط في الجمعيات والحد من إعادة نفس كلام الأسطوانة المحفورة
(الجمعيات "شفارة"وأصحاب مصالح)،والتحرر من الأنانية والتكبر،
- تنظيم البيت الداخلي للجمعيات وتوزيع المهام والتخصصات ،
ـ تطوير ميدان "لولاعة" بربط علاقات مع مؤسسات رسمية مثل المندوبية السامية للمياه والغابات، وزارة الفلاحة، جمعيات البيئة والمؤسسات المتخصصة في البحوث العلمية،
ـ إقامة معارض جهوية ووطنية
ـ الاهتمام بكل أنواع الطيور،
ـ إقامة ندوات حول أنواع الطيور، تغذية الطيور، أمراض الطيور، أدوية الطيور، و حماية الطائر،
ـ إعداد مشروع قانون يؤطر كيفية اصطياد طائر الحسون لحمايته من الانقراض وطرحه على الجهات المسؤلة...
هذه بعض المقترحات إذا استطعنا تفعيلها قد نصل إلى "ولاعة" تشرف المغرب والمغاربة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى