إيموزار كندر
صفحة 1 من اصل 1
إيموزار كندر
إيموزار كندر
إيموزار كندر مدينة مغربية تقع على سفوح جبال الأطلس المتوسط، وتطل على كامل هضبة سايس من الجهة الشمالية والشمالية الغربية كما يطل عليها جبل كندر من الجهة الشرقية، يصل ارتفاعها إلى 1450م عن سطح البحر، تقع على الطريق الوطنية رقم 24 الرابط بين فاس ومراكش، أسست سنة 1812 وعرفت ازدهارا في عهد الحماية الفرنسية حيث كانت منتجعاً سياحياً لهم، معظم سكانها من الأمازيغ المنتمون إلى قبيلة أيت غروشن وقبيلة أيت يوسي. عدد سكانها 22 ألف نسمة، تعتبر أكبر منتج للتفاح بالمملكة، تتميز بمناخها البارد شتاء حيت تعرف تساقطات ثلجية، طقسها المعتدل صيفاً، إضافة لقربها من العديد من المواقع السياحية الجبلية كضاية عوا التي تبعد عنها ب 7 كم وضاية حشلاف ب 20 كم ومدينتي فاس وإفران يجعلها قبلة للعديد من السياح. تبعد عن فاس ب 40 كم وإفران ب 25 كم وعن صفرو ب 30 كم. وهي تابعة إداريا لعمالة إقليم صفرو وتنتمي إلى جهة فاس بولمان
إيموزار كندر مدينة مغربية تقع على سفوح جبال الأطلس المتوسط، وتطل على كامل هضبة سايس من الجهة الشمالية والشمالية الغربية كما يطل عليها جبل كندر من الجهة الشرقية، يصل ارتفاعها إلى 1450م عن سطح البحر، تقع على الطريق الوطنية رقم 24 الرابط بين فاس ومراكش، أسست سنة 1812 وعرفت ازدهارا في عهد الحماية الفرنسية حيث كانت منتجعاً سياحياً لهم، معظم سكانها من الأمازيغ المنتمون إلى قبيلة أيت غروشن وقبيلة أيت يوسي. عدد سكانها 22 ألف نسمة، تعتبر أكبر منتج للتفاح بالمملكة، تتميز بمناخها البارد شتاء حيت تعرف تساقطات ثلجية، طقسها المعتدل صيفاً، إضافة لقربها من العديد من المواقع السياحية الجبلية كضاية عوا التي تبعد عنها ب 7 كم وضاية حشلاف ب 20 كم ومدينتي فاس وإفران يجعلها قبلة للعديد من السياح. تبعد عن فاس ب 40 كم وإفران ب 25 كم وعن صفرو ب 30 كم. وهي تابعة إداريا لعمالة إقليم صفرو وتنتمي إلى جهة فاس بولمان
المولوع- عدد المساهمات : 124
نقاط : 341
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 30
رد: إيموزار كندر
إيموزار كلمة أمازيغية تعني الشلالات ومفردها أمازر وتنسب إلى جبل كندر المشرف على سهل السايس من هنا جاءت هذه التسمية الجغرافية لأن المنطقة مشهورة بمياهها المتدفقة. وقبل أن يقام المصطاف الحالي كان سكان هذا الموقع يعرفون بأهل جبل كندر، ومما لا شك فيه أن السكان الأوائل لهذا الجبل كانوا يتخذون من الكهوف مساكن لهم و مآوي لماشيتهم كما يشهد على ذلك البعض منها الذي لازال قائما لأيامنا هذه. ومن بين العمارات الاولى التي تحدثت عنها المصادر التاريخية في هذا الموقع قصبة إيموزار كندر التي شيدها السلطان مولاي اسماعيل في سنة 1096هـ ضمن الحزام الثالث الهادف الى تدعيم سلطة المخزن بأحواز مدينة مكناس والمناطق الجبلية المجاورة لها و بالأخص لمراقبة تحركات قبيلتي آيت يوسي وآيت سغروشن.
وسكان هذا الموقع الحاليون يتشكلون بالأساس من هذه القبيلة الأخيرة التي تذهب بعض المصادر إلى أنها نزحت إلى هذه المنطقة منذ حوالي قرنين من الزمن.
و كان إيموزار كندر يشكل مركزا تجاريا يقصده سكان المنطقة يوم الاثنين الذي تقام فيه السوق الأسبوعية للتزود بما يحتاجون إليه ولتصريف إنتاجهم. كما كان يؤمه اليهود من صفرو ويوجد فيه بعض الحرفيين من صانعي الفخار والإسكافيين بالإضافة إلى بعض النساء اللواتي تتعاطين لغزل الصوف ونسيجه.
تتميز منطقة إيموزار كندر التي تقع على بعد حوالي 40 كيلو مترا من مدينة فاس في اتجاه مدينة إفران على ارتفاع 1350 مترا بمناخها المعتدل صيفا و بمياهها السطحية الغزيرة مثل عين السلطان شأنها في ذلك شأن المنطقة المحيطة بها والمشهورة بعيونها الجارية وببحيراتها الجميلة.
وفي تحقيق نشره محمد السعيدي تحت عنوان 'الوجه الجديد لمصطاف إيموزار' أوضح فيه بأن إيموزار كندر يعتبر من أقدم القرى المغربية الواغلة في القدم، كان عبارة عن كهوف منتشرة في الجبال والغابات ويبلغ عدد هذه الكهوف 700كهف يرجع تاريخها الى آلاف السنين. ومنطقة إيموزار كندر غنية بعيونها كعين السلطان وعين الشفاء وعين الركادة وعين الغرس وعين أجراح وعين أبواع وعين الكوف وعين أدبيس وعين سيدي ميمون وغيرها وبمغاراتها كمغارة طاروتي ومغارات الركادة و كاف عيسى وجرف الرومي وخندق الزواش وغيرها. ومن منتزهات إيموزار كندر منتزه عين السلطان ومنتزه علاويشو ومنتزه عين بروش ومنتزه بطيخة تفرانت ومنتزه جبل عباد ومنتزه الغابة ومنتزه ضاية عوا ومنتزه عين الشفاء وغيرها. واعتبر مراسل جريدة L’Echo d’Oran سنة 1951 مصطاف إيموزار كندر بمثابة فردوس ومحطة اصطياف مثالية وموقع صغير من فرنسا.
إن علاقات سكان هذه المنطقة وخلال فترات تاريخية مختلفة لم تستقر على حال سواء مع القبائل المجاورة أو مع المخزن ومن الأمثلة عن ذلك ان أهل جبل كندر قد شاركوا في المعركة التي خاضتها قبائل المنطقة ضد مولاي رشيد بناحية تازة في 15 شوال 1075هـ. كما كانت هذه المنطقة مسرحا للمعارك التي جمعت بين قبيلة بني مطير و قبيلة كروان ومن كان في ركبهما في سنة 1170هـ.
وخلال المواجهات الاولى بين سكان المنطقة وقوات الإحتلال الفرنسي مباشرة بعد توقيع عقد الحماية تعرضت قصبة إيموزار كندر للتخريب عقابا لسكانها على إيوائهم لمجاهدي بني مطير بعد غزو بلادهم وبمجرد احتلال هذه المنطقة عملت سلطات الإحتلال على تنمية مصطاف إيموزار إلا أن العبء الثقيل في إقامة هذا المصطاف تحمله الخواص خلافا لمصطاف إفران الذي كلف خزينة الدولة مبالغ باهضة. وهكذا وعلى إثر الوفيات العديدة المسجلة بين الأطفال في صيف سنة 1924 بفاس قامت غرفة التجارة بدراسة إمكانية إقامة مشروع مركز للاصطياف بالناحية الجنوبية لفاس. وفي سنة 1925 قامت قافلة تتكون من أعضاء الشركة القنصلية ومكتب الإرشاد السياحي بعملية استكشاف للمنطقة زارت خلالها عدة أماكن. وقد أسفرت هذه العملية عن اختيار هضبة إيموزار كندر لإقامة هذا المركز لتوفرها على الشروط المناخية الملائمة. ويؤكد مصدر آخر بأن ميلاد مصطاف إيموزار كندر كان يوم 30 يونيو 1925 حيث حصل مكتب الإرشاد السياسي على قرض صغير من مجلس السياحة الذي مكنه من بناء مأوى. غير أنه واجه صعوبات في سبيل الحصول على قطع أرضية. وللتغلب على هذا المشكل تم إحداث شركة مجهولة الإسم من شهر يناير 1930 برأسمال مبلغه 50000 فرنك وقد استطاعت هذه الشركة خلال مدة محدودة من الزمن أن تعرض للبيع 42 قطعة أرضية ذات مساحة 500 متر لكل واحد منها. وفي سنة 1935 تم حل هذه الشركة وتعويضها بجمعية الملاكين وأصدقاء إيموزار التي حلت محلها بدورها في سنة 1938 الجمعية النقابية لملاكي إيموزار كندر التي استطاعت أن تتجاوز العراقيل المطروحة ليعرف هذا المصطاف انطلاقته ويعزز بفضل تضحيات القطاع الخاص. ومن التجزئات التي اشتهرت في إيموزار كندر خلال الثلاثينات تجزئة المجتمع المدني وتجزئة بلقدير. ونشرت جريدة Le courrier du Maroc في أوائل سنة 1955 تقريرا عن عمليات البناء التي أنجزت في سنة 1954. ونتيجة لذلك فقد عرف هذا المركز العديد من مرافق الاستقبال مثل فندق الريف و فندق كندر و فندق "الترويت" و فندق "الشمبوط" وعدة فيلات فسيحة ومخيمات صيفية تابعة لمؤسسات مختلفة. كما عرف إيموزار كندر بزاويته التي بلغ عدد أبنائها في سنة 1918 حوالي 700 نسمة معظمهم يوجدون في التجمع الأوسط (400 نسمة) الذي يضم الروضة التي يوجد فيها ضريح جدهم سيدي يعقوب والتجمع المعروف بالدوار (200نسمة).
وسكان هذا الموقع الحاليون يتشكلون بالأساس من هذه القبيلة الأخيرة التي تذهب بعض المصادر إلى أنها نزحت إلى هذه المنطقة منذ حوالي قرنين من الزمن.
و كان إيموزار كندر يشكل مركزا تجاريا يقصده سكان المنطقة يوم الاثنين الذي تقام فيه السوق الأسبوعية للتزود بما يحتاجون إليه ولتصريف إنتاجهم. كما كان يؤمه اليهود من صفرو ويوجد فيه بعض الحرفيين من صانعي الفخار والإسكافيين بالإضافة إلى بعض النساء اللواتي تتعاطين لغزل الصوف ونسيجه.
تتميز منطقة إيموزار كندر التي تقع على بعد حوالي 40 كيلو مترا من مدينة فاس في اتجاه مدينة إفران على ارتفاع 1350 مترا بمناخها المعتدل صيفا و بمياهها السطحية الغزيرة مثل عين السلطان شأنها في ذلك شأن المنطقة المحيطة بها والمشهورة بعيونها الجارية وببحيراتها الجميلة.
وفي تحقيق نشره محمد السعيدي تحت عنوان 'الوجه الجديد لمصطاف إيموزار' أوضح فيه بأن إيموزار كندر يعتبر من أقدم القرى المغربية الواغلة في القدم، كان عبارة عن كهوف منتشرة في الجبال والغابات ويبلغ عدد هذه الكهوف 700كهف يرجع تاريخها الى آلاف السنين. ومنطقة إيموزار كندر غنية بعيونها كعين السلطان وعين الشفاء وعين الركادة وعين الغرس وعين أجراح وعين أبواع وعين الكوف وعين أدبيس وعين سيدي ميمون وغيرها وبمغاراتها كمغارة طاروتي ومغارات الركادة و كاف عيسى وجرف الرومي وخندق الزواش وغيرها. ومن منتزهات إيموزار كندر منتزه عين السلطان ومنتزه علاويشو ومنتزه عين بروش ومنتزه بطيخة تفرانت ومنتزه جبل عباد ومنتزه الغابة ومنتزه ضاية عوا ومنتزه عين الشفاء وغيرها. واعتبر مراسل جريدة L’Echo d’Oran سنة 1951 مصطاف إيموزار كندر بمثابة فردوس ومحطة اصطياف مثالية وموقع صغير من فرنسا.
إن علاقات سكان هذه المنطقة وخلال فترات تاريخية مختلفة لم تستقر على حال سواء مع القبائل المجاورة أو مع المخزن ومن الأمثلة عن ذلك ان أهل جبل كندر قد شاركوا في المعركة التي خاضتها قبائل المنطقة ضد مولاي رشيد بناحية تازة في 15 شوال 1075هـ. كما كانت هذه المنطقة مسرحا للمعارك التي جمعت بين قبيلة بني مطير و قبيلة كروان ومن كان في ركبهما في سنة 1170هـ.
وخلال المواجهات الاولى بين سكان المنطقة وقوات الإحتلال الفرنسي مباشرة بعد توقيع عقد الحماية تعرضت قصبة إيموزار كندر للتخريب عقابا لسكانها على إيوائهم لمجاهدي بني مطير بعد غزو بلادهم وبمجرد احتلال هذه المنطقة عملت سلطات الإحتلال على تنمية مصطاف إيموزار إلا أن العبء الثقيل في إقامة هذا المصطاف تحمله الخواص خلافا لمصطاف إفران الذي كلف خزينة الدولة مبالغ باهضة. وهكذا وعلى إثر الوفيات العديدة المسجلة بين الأطفال في صيف سنة 1924 بفاس قامت غرفة التجارة بدراسة إمكانية إقامة مشروع مركز للاصطياف بالناحية الجنوبية لفاس. وفي سنة 1925 قامت قافلة تتكون من أعضاء الشركة القنصلية ومكتب الإرشاد السياحي بعملية استكشاف للمنطقة زارت خلالها عدة أماكن. وقد أسفرت هذه العملية عن اختيار هضبة إيموزار كندر لإقامة هذا المركز لتوفرها على الشروط المناخية الملائمة. ويؤكد مصدر آخر بأن ميلاد مصطاف إيموزار كندر كان يوم 30 يونيو 1925 حيث حصل مكتب الإرشاد السياسي على قرض صغير من مجلس السياحة الذي مكنه من بناء مأوى. غير أنه واجه صعوبات في سبيل الحصول على قطع أرضية. وللتغلب على هذا المشكل تم إحداث شركة مجهولة الإسم من شهر يناير 1930 برأسمال مبلغه 50000 فرنك وقد استطاعت هذه الشركة خلال مدة محدودة من الزمن أن تعرض للبيع 42 قطعة أرضية ذات مساحة 500 متر لكل واحد منها. وفي سنة 1935 تم حل هذه الشركة وتعويضها بجمعية الملاكين وأصدقاء إيموزار التي حلت محلها بدورها في سنة 1938 الجمعية النقابية لملاكي إيموزار كندر التي استطاعت أن تتجاوز العراقيل المطروحة ليعرف هذا المصطاف انطلاقته ويعزز بفضل تضحيات القطاع الخاص. ومن التجزئات التي اشتهرت في إيموزار كندر خلال الثلاثينات تجزئة المجتمع المدني وتجزئة بلقدير. ونشرت جريدة Le courrier du Maroc في أوائل سنة 1955 تقريرا عن عمليات البناء التي أنجزت في سنة 1954. ونتيجة لذلك فقد عرف هذا المركز العديد من مرافق الاستقبال مثل فندق الريف و فندق كندر و فندق "الترويت" و فندق "الشمبوط" وعدة فيلات فسيحة ومخيمات صيفية تابعة لمؤسسات مختلفة. كما عرف إيموزار كندر بزاويته التي بلغ عدد أبنائها في سنة 1918 حوالي 700 نسمة معظمهم يوجدون في التجمع الأوسط (400 نسمة) الذي يضم الروضة التي يوجد فيها ضريح جدهم سيدي يعقوب والتجمع المعروف بالدوار (200نسمة).
المولوع- عدد المساهمات : 124
نقاط : 341
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى