شرح لتغريد طائر فلاوطا

المولوع الإثنين مارس 28, 2011 11:21 am

بسم الله الرحمان الرحيم

شرح لتغريد طائر فلاوطا

لشرح التغريد الكلي لطائر الفلاوطا قد نستغرق وقتا طويلا ا لهذا ارتأيت أن انهج في تحليلي هذا ابسط الطرق و ذلك حرصا و تفاديا لعدم فهم بعض الإخوان العرب لمفردات و تعابير مغربية لا يفهمها إلا المغاربة المهتمين بطائر الفلاوطا و التي سأحاول إدراجها بطريقة أكثر تبسيطا .
يعتبر مقطع الولوال بمثابة المقطع الوحيد الذي يمتاز عن غيره من المقاطع بأعلى حصة من النقط والتي تتجلى في اثني عشر نقطة و ذلك راجع إلى صعوبته و عدم تمكن الطيور تأديته و ذلك راجع لاشتماله على ثلاثة أصوات أو نغمات تنبعث من حنجرة الطائر في آن واحد تجمع بين الولولة و هي بمثابة قاعدة أو التي يجب أن تكون أكثر بروزا من الصوتين أو النغمتين المتبقيتين لهذا سمي المقطع بالولوال و الذي يمكن تفسير سماعه ب ~ ل ل ل ل ل ل ل بطريقة متسلسلة مصحوبا بطرق كان أحدا يطرق على باب خشبي بطريقة متسلسلة فينبعث من هذه الحركة صوتا يحاكي لنا الصوت الثاني الذي يصحب الولولة و الذي يجب أن يكون اقل درجة في الاستماع من مستوى الولولة و الذي يمكن تفسيره ب~ طك ط ط ط ط طك . و بالنسبة للصوت الثالث الذي يصحب هذين الصوتين فهو عبارة عن رنين معدني متسلسل يمكن تجسيد سماعه كأن أحدا يحرك بيده حاملا يتضمن مجموعة من المفاتيح الحديدية بطريقة سريعة و متسلسلة فتحدث عند اتصالها ببعضها صوتا أو رنينا معدنيا يمكن تجسيد سماعه ب ~ سن س س س س سن . و الذي يجب أن يكون الأقل مستوى سماعا وكان الرنين ينبعث من مكان بعيد بحيث لا نسمع سوى همسات الرنين .
فالمقطع المتميز يجب آن تتوفر فيه كل هذه الشروط و تنطق هذه الحروف أو تنبعث هذه الأصوات في آن واحد حيث لا يجب أن يطغى الصوت الثاني على الأول أو الثالث على الثاني فيتغير المقطع من الو لوال إلى مقطع آخر و يمكن للطائر أن يؤدي هذ المقطع بطريقة مستقيمة في تنازل ~في صعود و نزول ~ مع مراعاة للإيقاع و للحن و عذوبة الصوت في ما يتعلق بمستوى الأداء و التنقيط فينقسم إلى ثلاثة أقسام و هي ~ متوسط ~ لا باس به ~ حسن . إذا أدي المقطع بطريقة متوسطة فيستحق من أربعة إلى ستة نقاط ~ إذا أدي المقطع بطريقة لا باس بها فيستحق من سبعة إلى تسعة نقاط و إذا أدي المقطع بطريقة حسنة فيستحق من عشرة إلى اثنا عشرة نقطة هذا بالنسبة لمقطع الو لوال وأرجو أن أكون قد وفقت في شرح و تحليل هذا المقطع المتميز بإعطائه الصبغة و المكانة التي يستحقها .
و به الختام والسلام .