كائنات X حكايات ـ صراع البشر حول (الديك) عبر العصور! ـ يكتبها: سامي الريامي
المنتدى الحسني :: منتدى طيور الزينة العام :: قسم الدجاج والرومي والطاووس والنعام وغيرها من تلك الفصيله
صفحة 1 من اصل 1
كائنات X حكايات ـ صراع البشر حول (الديك) عبر العصور! ـ يكتبها: سامي الريامي
كائنات X حكايات ـ صراع البشر حول (الديك) عبر العصور! ـ يكتبها: سامي الريامي
التاريخ: 11 نوفمبر 2002
الاثنين 6 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 يقٌسم العلماء جميع الموجودات علي الأرض الى ثلاث فئات هي الجماد و النبات وعالم الحيوان الذي يشمل كافة الكائنات الحية بما فيها الانسان .. ولكن هذا الأخير بدأ يتصرف منذ القدم على انه سيد كوكب الأرض، فأصبح يؤثر بشكل مباشر على وجود المخلوقات الأخرى مما يهدد الكثير منها بالاختفاء والانقراض ، .. من خلال هذه الزاوية نلقي الضوء على بعض المخلوقات في عالم الحيوان لنتعرف على صفاتها المميزة، كما نتعرف على تأثير الانسان وتأثره بهذه المخلوقات .. وهل وجودها بالقرب منه كان نعمة أم نقمة عليها ؟! «صراع الديكة» بدأت كلعبة شعبية عريقة في عدد من الدول منذ عصور قديمة تتحكم فيها قوانين محددة وثابتة وتنتهج أشكالا لا يمكن الخروج عليها. «الحلبة» مكان عراك الديكة تحفها المدرجات الحديدية والخشبية من كل جانب .. ويجلس المتفرجون .. يهتفون .. يصرخون.. ويصفقون .. حماس متصاعد وصيحات تتفتت وتنتهي. في جانب من الحلبة توضع أقفاص الديكة وفي جانب آخر تعلق لوحات وصور ملونة كبيرة توثق بعض المعارك المهمة لمجموعة نادرة من الديكة اضافة الى ذلك هناك لوحة كبيرة مكتوب عليها شروط اللعبة .. الديك المصارع له مواصفات لا تتوفر في اقرانه الديكة العادية فهو قوي التحمل وذو وزن نموذجي سريع الحركة كما انه أجمل وأقوى من الفصائل الأخرى .. ويتم تهيئة الديك للعراك منذ الأشهر الأولى من حياته فيتم فحصه وتدريبه ومن ثم ادخاله في اللعبة ويكون ذلك في الشهر الثامن من عمره ..المهتمون بهذا النوع من الرياضة يعرفون مواصفات الديك وسلالته ويصلون أحيانا الى جده السابع .. صراع الديكة تحول بمرور الزمن من رياضة شهيرة الى مفهوم يجسد الصراع بين الكبار من بني البشر وما أكثر صراعاتهم .. المهم أن البشر تصارعو أيضا واختلفوا حول الديكة نفسها فمنهم ونعني انصار رياضة مصارعة الديكة يرون أن الديك حيوان ذكي جدا ويمكنه أن ينبه صاحبه ان كان يطلب الغذاء أو حاجته للصراع أو الراحة أو حتى اذا تعرض الى وجع أو أي حالة طارئة تهدده .. ومن هنا بدا الجدال والصراع بين البشر فالبعض الآخر يؤمنون بعكس هذا الكلام تماما فهم يؤكدون بان الديك من بهائم الطير وبغاثها وليس من أحرارها ولا من عتاقها وجوارحها ولا مما يطرب بصوته ويشجي بلحنه كالبلابل ولا ممن يمتع الأنظار بحسنه كالطواويس ولا هو من ذوي الطيران منها فهو لا يطير وبهيمة لا يصيد .. وهم يؤكدون أن الديك لا يحب التزاوج والألفة ولا يحب النسل ولا يحن الى دجاجته وكذلك لا يحن الى ولده والأكثر من ذلك فهو لايدري أصلا كم ولد له ،وهو أبله لا يعرف أهل داره ومبهوت لا يثبت وجه صاحبه !! ويقال أن الديك لا يعرف الرجوع الى السكن وحتى لو جلس في بيت من البيوت منذ أن كان فروجا صغيرا الى أن صار ديكا وخرج من باب الدار أو سقط وعلى حائط من حيطان الجيران فانه لا يعرف كيف الرجوع حتى وان كان منزله قريبا فهو لا يذكر ولا يتذكر ولا يهتدي ولا يتصور .. ويرون كذلك انه أحمق من الحبارى التي اشتهرت بغفلتها وجهلها وحماقتها .. وفي ذلك يقول أحد الشعراء من الفريق المعادي للديكة : لعمري لأصوات المكاكي بالضحى وسود تداعى بالعشي نواعبه أحب الينا من فراخ دجاجة ومن ديك أنباط تنوس غباغبه والمكاكي جمع مكاء وهو اسم طائر أما الغباغب فهي جمع غبغب وهو الجلد الذي تحت الحنك أو ما تغضن من جلد منبت العثنون الأسفل وخص به بعضهم الديكة والشاة والبقر. الا أن هذا الخلاف البشري على ذكاء أو غباء الديكة لا يلغي أبدا الشهرة التاريخية الواسعة التى حظي بها الديك والدجاج بشكل عام وعلى مر العصور فقد كان الكهنة يحتفظون في بعض المعابد الخاصة بحيوانات معينة ايمانا منهم بقدرة هذه الحيوانات على تحديد آفاق المستقبل حتى أن بعض الحيوانات كانت تؤخذ لمرافقة الحملات العسكرية وكانت القدرة على تحديد المستقبل تنسب الى الدجاج لدى الشعب الروماني وكان العرافون يتنبئون بجملة من الاحتمالات على قاعدة سلوك الدجاج .. نشاطه وكسله ومدى شهيته للطعام كما أن طريقة أكل الدجاج لطعامه عند الغروب كانت لها دلالاتها أيضا فاذا نقر الدجاج الحبوب برغبة فهذا بشير خير ونجاح أما اذا تناول هذه الحبوب بفتور وكسل فان ذلك نذير شؤم وقد تم تأجيل حملات عسكرية مرات عديدة استنادا الى مؤشر فقدان الشهية عند الدجاج! ان هيبة ومكانة الدجاج كانت قد ازدادت بعد معركة قرطاجة الثانية فقبل بدء المعركة الحاسمة بيوم واحد أخبر العرافون القنصل كلوديوس بولشر قائد الأسطول البحري الروماني بأن الدجاج المقدس على متن احدى السفن الحربية قد رفض الطعام كليا وهذه الظاهرة حدثت لأن الدجاج أصيب ببساطة بدوار البحر لكن الحدث أخذ على أنه دليل شؤم واضح وبناء عليه فقد رفض القائد الأمتثال للانذار وتأجيل المعركة الى وقت آخر وأعطى أمرا بقذف الدجاج من على متن السفينة ومتابعة برنامجه الحربي الا أن نتيجة المعركة كانت قد تقررت بالقضاء والقدر والذي حصل أن الجنود والبحارة الرومان أصيبوا بحالة من الأرهاق العصبي والخوف نتيجة لمعاملة القائد القاسية للدجاج المقدس ولم يعودوا يتمتعون بالارادة اللازمة لمقارعة الخصم وهكذا خسر الرومان المعركة مع أعدائهم قبل أن تبدأ !! وهكذا احتلت نبؤة الدجاج اثر فشل القائد في هذه المعركة البحرية مكانة مرموقة في حياة وحروب الرومان. والدجاجة والديك اعتبرا من الحيوانات المقدسة في بلاد أخرى أيضا ففي الهند كان يطلق عليهما طيور الشمس لأن أصواتها تبدأ مع ظهور الشمس وتختفي مع غروبها وكان الهندوس يعتقدون أن صياح الديكة عند الغروب ينبيء الناس بأن الأرواح الشريرة تغلبت على الشمس لكنها سرعان ما تعلن عند صياحها صباحا عن استرداد الشمس قوتها وانتصارها على الأرواح الشريرة وعم ضياؤها الكون! وأنتقلت ظاهرة الدجاج المقدس من الهند باتجاه الصين وتم هذا الأنتقال قبل 3000 عام ولكن من البداية أظهر الصينيون شكوكهم بالقدرات الغيبية للدجاج واعتبروا هذه الطيور عادية وغير قادرة على التنبؤ بحركات الأرواح الشريرة والأشباح ولكن الأمبراطور الصيني (قي) أصدر مرسوما بالمحافظة الجماعية على طيور الدجاج. وفي بلاد الفرس فقد تم الأعتراف بقدرات الدجاج على التنبؤ حتى أنهم قدموا الولاء لها أكثر من الهنود فجنود الملك داريوس الأول أخذوا الكثير منها من الهنود على شكل غنائم حرب في الحروب التي شنوها ضد الهنود قبل 2500 عام نظرا لمكانتها الرفيعة التي كانت تتمتع بها في الهند باعتبارها طيور الشمس وتأثر الفرس بالروايات والأساطير الهندية عن قدرات الدجاج الخارقة فأحبوها وخضعوا برغبة منهم لمراسيم ملكهم التي كانت تنص على الحفاظ على الديكة في بيوت لائقة والحكم باعدام كل من تسول له نفسه قتل دجاجة! وشاع الاهتمام بالدجاج لفترة طويلة في جميع مناطق بلاد الفرس وقد شق هذا الاهتمام طريقه بعد خمسة قرون تقريبا الى المدن الواقعة على البحر الأسود ومن هناك انتقل الى أوروبا حيث نال الدجاج فيها احتراما كبيرا أيضا وساد الاعتقاد بين الاوروبيين بأن الأرواح الشريرة تهرب خوفا من الديكة ولهذا فقد وضعت رسوماتها ونصبها التذكارية فوق الأبراج وعلى شرفات المنازل ورفوف البيوت باعتبارها الحصن المنيع ضد الأرواح الشريرة! ومازالت الى اليوم توضع النصب التذكارية لديكة الطقس فوق الأبنية القديمة وأحيانا فوق البيوت الجديدة الا أن ذلك الأن لا يعتبر أكثر من تقليد متوارث.
التاريخ: 11 نوفمبر 2002
الاثنين 6 رمضان 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 يقٌسم العلماء جميع الموجودات علي الأرض الى ثلاث فئات هي الجماد و النبات وعالم الحيوان الذي يشمل كافة الكائنات الحية بما فيها الانسان .. ولكن هذا الأخير بدأ يتصرف منذ القدم على انه سيد كوكب الأرض، فأصبح يؤثر بشكل مباشر على وجود المخلوقات الأخرى مما يهدد الكثير منها بالاختفاء والانقراض ، .. من خلال هذه الزاوية نلقي الضوء على بعض المخلوقات في عالم الحيوان لنتعرف على صفاتها المميزة، كما نتعرف على تأثير الانسان وتأثره بهذه المخلوقات .. وهل وجودها بالقرب منه كان نعمة أم نقمة عليها ؟! «صراع الديكة» بدأت كلعبة شعبية عريقة في عدد من الدول منذ عصور قديمة تتحكم فيها قوانين محددة وثابتة وتنتهج أشكالا لا يمكن الخروج عليها. «الحلبة» مكان عراك الديكة تحفها المدرجات الحديدية والخشبية من كل جانب .. ويجلس المتفرجون .. يهتفون .. يصرخون.. ويصفقون .. حماس متصاعد وصيحات تتفتت وتنتهي. في جانب من الحلبة توضع أقفاص الديكة وفي جانب آخر تعلق لوحات وصور ملونة كبيرة توثق بعض المعارك المهمة لمجموعة نادرة من الديكة اضافة الى ذلك هناك لوحة كبيرة مكتوب عليها شروط اللعبة .. الديك المصارع له مواصفات لا تتوفر في اقرانه الديكة العادية فهو قوي التحمل وذو وزن نموذجي سريع الحركة كما انه أجمل وأقوى من الفصائل الأخرى .. ويتم تهيئة الديك للعراك منذ الأشهر الأولى من حياته فيتم فحصه وتدريبه ومن ثم ادخاله في اللعبة ويكون ذلك في الشهر الثامن من عمره ..المهتمون بهذا النوع من الرياضة يعرفون مواصفات الديك وسلالته ويصلون أحيانا الى جده السابع .. صراع الديكة تحول بمرور الزمن من رياضة شهيرة الى مفهوم يجسد الصراع بين الكبار من بني البشر وما أكثر صراعاتهم .. المهم أن البشر تصارعو أيضا واختلفوا حول الديكة نفسها فمنهم ونعني انصار رياضة مصارعة الديكة يرون أن الديك حيوان ذكي جدا ويمكنه أن ينبه صاحبه ان كان يطلب الغذاء أو حاجته للصراع أو الراحة أو حتى اذا تعرض الى وجع أو أي حالة طارئة تهدده .. ومن هنا بدا الجدال والصراع بين البشر فالبعض الآخر يؤمنون بعكس هذا الكلام تماما فهم يؤكدون بان الديك من بهائم الطير وبغاثها وليس من أحرارها ولا من عتاقها وجوارحها ولا مما يطرب بصوته ويشجي بلحنه كالبلابل ولا ممن يمتع الأنظار بحسنه كالطواويس ولا هو من ذوي الطيران منها فهو لا يطير وبهيمة لا يصيد .. وهم يؤكدون أن الديك لا يحب التزاوج والألفة ولا يحب النسل ولا يحن الى دجاجته وكذلك لا يحن الى ولده والأكثر من ذلك فهو لايدري أصلا كم ولد له ،وهو أبله لا يعرف أهل داره ومبهوت لا يثبت وجه صاحبه !! ويقال أن الديك لا يعرف الرجوع الى السكن وحتى لو جلس في بيت من البيوت منذ أن كان فروجا صغيرا الى أن صار ديكا وخرج من باب الدار أو سقط وعلى حائط من حيطان الجيران فانه لا يعرف كيف الرجوع حتى وان كان منزله قريبا فهو لا يذكر ولا يتذكر ولا يهتدي ولا يتصور .. ويرون كذلك انه أحمق من الحبارى التي اشتهرت بغفلتها وجهلها وحماقتها .. وفي ذلك يقول أحد الشعراء من الفريق المعادي للديكة : لعمري لأصوات المكاكي بالضحى وسود تداعى بالعشي نواعبه أحب الينا من فراخ دجاجة ومن ديك أنباط تنوس غباغبه والمكاكي جمع مكاء وهو اسم طائر أما الغباغب فهي جمع غبغب وهو الجلد الذي تحت الحنك أو ما تغضن من جلد منبت العثنون الأسفل وخص به بعضهم الديكة والشاة والبقر. الا أن هذا الخلاف البشري على ذكاء أو غباء الديكة لا يلغي أبدا الشهرة التاريخية الواسعة التى حظي بها الديك والدجاج بشكل عام وعلى مر العصور فقد كان الكهنة يحتفظون في بعض المعابد الخاصة بحيوانات معينة ايمانا منهم بقدرة هذه الحيوانات على تحديد آفاق المستقبل حتى أن بعض الحيوانات كانت تؤخذ لمرافقة الحملات العسكرية وكانت القدرة على تحديد المستقبل تنسب الى الدجاج لدى الشعب الروماني وكان العرافون يتنبئون بجملة من الاحتمالات على قاعدة سلوك الدجاج .. نشاطه وكسله ومدى شهيته للطعام كما أن طريقة أكل الدجاج لطعامه عند الغروب كانت لها دلالاتها أيضا فاذا نقر الدجاج الحبوب برغبة فهذا بشير خير ونجاح أما اذا تناول هذه الحبوب بفتور وكسل فان ذلك نذير شؤم وقد تم تأجيل حملات عسكرية مرات عديدة استنادا الى مؤشر فقدان الشهية عند الدجاج! ان هيبة ومكانة الدجاج كانت قد ازدادت بعد معركة قرطاجة الثانية فقبل بدء المعركة الحاسمة بيوم واحد أخبر العرافون القنصل كلوديوس بولشر قائد الأسطول البحري الروماني بأن الدجاج المقدس على متن احدى السفن الحربية قد رفض الطعام كليا وهذه الظاهرة حدثت لأن الدجاج أصيب ببساطة بدوار البحر لكن الحدث أخذ على أنه دليل شؤم واضح وبناء عليه فقد رفض القائد الأمتثال للانذار وتأجيل المعركة الى وقت آخر وأعطى أمرا بقذف الدجاج من على متن السفينة ومتابعة برنامجه الحربي الا أن نتيجة المعركة كانت قد تقررت بالقضاء والقدر والذي حصل أن الجنود والبحارة الرومان أصيبوا بحالة من الأرهاق العصبي والخوف نتيجة لمعاملة القائد القاسية للدجاج المقدس ولم يعودوا يتمتعون بالارادة اللازمة لمقارعة الخصم وهكذا خسر الرومان المعركة مع أعدائهم قبل أن تبدأ !! وهكذا احتلت نبؤة الدجاج اثر فشل القائد في هذه المعركة البحرية مكانة مرموقة في حياة وحروب الرومان. والدجاجة والديك اعتبرا من الحيوانات المقدسة في بلاد أخرى أيضا ففي الهند كان يطلق عليهما طيور الشمس لأن أصواتها تبدأ مع ظهور الشمس وتختفي مع غروبها وكان الهندوس يعتقدون أن صياح الديكة عند الغروب ينبيء الناس بأن الأرواح الشريرة تغلبت على الشمس لكنها سرعان ما تعلن عند صياحها صباحا عن استرداد الشمس قوتها وانتصارها على الأرواح الشريرة وعم ضياؤها الكون! وأنتقلت ظاهرة الدجاج المقدس من الهند باتجاه الصين وتم هذا الأنتقال قبل 3000 عام ولكن من البداية أظهر الصينيون شكوكهم بالقدرات الغيبية للدجاج واعتبروا هذه الطيور عادية وغير قادرة على التنبؤ بحركات الأرواح الشريرة والأشباح ولكن الأمبراطور الصيني (قي) أصدر مرسوما بالمحافظة الجماعية على طيور الدجاج. وفي بلاد الفرس فقد تم الأعتراف بقدرات الدجاج على التنبؤ حتى أنهم قدموا الولاء لها أكثر من الهنود فجنود الملك داريوس الأول أخذوا الكثير منها من الهنود على شكل غنائم حرب في الحروب التي شنوها ضد الهنود قبل 2500 عام نظرا لمكانتها الرفيعة التي كانت تتمتع بها في الهند باعتبارها طيور الشمس وتأثر الفرس بالروايات والأساطير الهندية عن قدرات الدجاج الخارقة فأحبوها وخضعوا برغبة منهم لمراسيم ملكهم التي كانت تنص على الحفاظ على الديكة في بيوت لائقة والحكم باعدام كل من تسول له نفسه قتل دجاجة! وشاع الاهتمام بالدجاج لفترة طويلة في جميع مناطق بلاد الفرس وقد شق هذا الاهتمام طريقه بعد خمسة قرون تقريبا الى المدن الواقعة على البحر الأسود ومن هناك انتقل الى أوروبا حيث نال الدجاج فيها احتراما كبيرا أيضا وساد الاعتقاد بين الاوروبيين بأن الأرواح الشريرة تهرب خوفا من الديكة ولهذا فقد وضعت رسوماتها ونصبها التذكارية فوق الأبراج وعلى شرفات المنازل ورفوف البيوت باعتبارها الحصن المنيع ضد الأرواح الشريرة! ومازالت الى اليوم توضع النصب التذكارية لديكة الطقس فوق الأبنية القديمة وأحيانا فوق البيوت الجديدة الا أن ذلك الأن لا يعتبر أكثر من تقليد متوارث.
ناصر- عدد المساهمات : 70
نقاط : 189
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
المنتدى الحسني :: منتدى طيور الزينة العام :: قسم الدجاج والرومي والطاووس والنعام وغيرها من تلك الفصيله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى