استرجاع 4163 طائر المقنين مهربة من المغرب
صفحة 1 من اصل 1
استرجاع 4163 طائر المقنين مهربة من المغرب
استرجعت قوات حرس الحدود على مستوى الشريط الحدودي الغربي 4163 طائر حسون كان موجها للتهريب من المغرب إلى الجزائر
بعد أن كانت المملكة المغربية المحطة المستقبلة لهذه الطيور المهربة من الجزائر، حيث يؤكد مختصون في البيئة انقراض هذا النوع من الطيور بالجزائر، مما دفع بالمتاجرين به إلى تهريبه من المغرب•
يعرف الشريط الحدودي الغربي من بوكانون وباب العسة على محور العديد من القرى والمداشر المحاذية للشريط الحدودي بين مدينة مغنية والمغرب، والتي يستعملها المهربون مركز عبور لتهريب العديد من السلع والمواد الغذائية والمخدرات وكذا المازورت والألبسة وغيرها، والتي لم تسلم منها حتى المواشي والأغنام، وكذا الطيور خاصة من نوع الحسون، التي أصبحت تعد إحدى الأنشطة التجارية التي تدر أرباحا طائلة على أصحابها بعدما وصل سعر الطائر الواحد من المقنين إلى 16 ألف دج وأحيانا يتجاوزها، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر في الغابات الوطنية، بعد الانتشار الواسع لظاهرة الصيد الغير شرعي لهذا النوع من العصافير الذي أصبح مهددا بالإنقراض، كما صرح بذلك العديد من الباعة الشرعيين للطيور بولاية وهران، خاصة بسوق لاباستي الذي يضم بعض المحلات بشارع الأوراس لبيع مختلف أنواع العصافير.. في الوقت الذي لم يعد فيه وجود لطائر المقنين الذي اختفى من الغابات بالولاية منذ سنتين، إلى جانب أنواع من العصافير الأخرى كانت تطرب الزائريين للفضاء الغابي بأنغام سحرية والتي كانت تنتشر بشكل كبير بين الأشجار في الغابات ولكن لم يعد لها أثر. ويتم تهريبه أكثر بين شهري جوان وجويلية وأوت• وأوضح من جهته صاحب محل لبيع العصافير بوسط المدينة أن عملية صيد هذه العصافير، خاصة من نوع المقنين، ألحقت أضرارا كبيرة لهذا النوع الذي انقرض وهذا على مستوى كل غابات بالولاية، حيث كانت تعج به سابقا غابة كناستال ومسرغين وكذا غابة كاب بلوا ومداغ، إلى غاية بوكانون من تلمسان وأيضا بولاية تيارت، إلا أن تهافت هؤلاء الصيادين الغير شرعيين أهلكوا كثيرا من العصافير التي كان يتم اصطيادها بطرق ووسائل تقليدية. حتى صغاره لم ينجوا من أياديهم، والذي كان يهرب منذ سنتين بأعداد ضخمة نحو الشريط الحدودي الغربي نظرا لتزايد الطلب عليه، خاصة أن طائر المقنين بالجزائر يعد من أحسن أنواع العصافير في العالم وثمنه يتراوح بين 2 إلى 3 مليون سنتيم، الأمر الذي أسال لعاب الكثير من المهربين الذين وضعوا حدا لانقراضه اليوم، وكل الكمية المتواجدة من طائر المقنين في الأسواق من أصل مغربي وليس جزائري بحيث لا يؤدي النغمة الجميلة مثل المقنين المحلي الذي اختفى بنسبة 100% من الغابات. ومما زاد من هلاك طائر المقنين تكالب الصيادين على اصطياد أنثى عصفور المقنين بكثرة مما أدى إلى انقراضها، حيث لم يعد هناك تكاثر. إلا أنه في غياب المراقبة من قبل محافظات الغابات وجد هؤلاء المهربون ضالتهم لتهريب طائر المقنين إلى المغرب ودول أخرى عديدة، وكذا إلى انقراضه من وهران ومعظم ولايات الغرب. من جهته شدد محدثنا على ضرورة فرض إجراءات عقابية صارمة ضد الأشخاص الذين يتسببون في تشويه الطبيعة والإصطياد الغير شرعي لهذا الطائر الذي يعد من المحميات ويمنع اصطياده•
بعد أن كانت المملكة المغربية المحطة المستقبلة لهذه الطيور المهربة من الجزائر، حيث يؤكد مختصون في البيئة انقراض هذا النوع من الطيور بالجزائر، مما دفع بالمتاجرين به إلى تهريبه من المغرب•
يعرف الشريط الحدودي الغربي من بوكانون وباب العسة على محور العديد من القرى والمداشر المحاذية للشريط الحدودي بين مدينة مغنية والمغرب، والتي يستعملها المهربون مركز عبور لتهريب العديد من السلع والمواد الغذائية والمخدرات وكذا المازورت والألبسة وغيرها، والتي لم تسلم منها حتى المواشي والأغنام، وكذا الطيور خاصة من نوع الحسون، التي أصبحت تعد إحدى الأنشطة التجارية التي تدر أرباحا طائلة على أصحابها بعدما وصل سعر الطائر الواحد من المقنين إلى 16 ألف دج وأحيانا يتجاوزها، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر في الغابات الوطنية، بعد الانتشار الواسع لظاهرة الصيد الغير شرعي لهذا النوع من العصافير الذي أصبح مهددا بالإنقراض، كما صرح بذلك العديد من الباعة الشرعيين للطيور بولاية وهران، خاصة بسوق لاباستي الذي يضم بعض المحلات بشارع الأوراس لبيع مختلف أنواع العصافير.. في الوقت الذي لم يعد فيه وجود لطائر المقنين الذي اختفى من الغابات بالولاية منذ سنتين، إلى جانب أنواع من العصافير الأخرى كانت تطرب الزائريين للفضاء الغابي بأنغام سحرية والتي كانت تنتشر بشكل كبير بين الأشجار في الغابات ولكن لم يعد لها أثر. ويتم تهريبه أكثر بين شهري جوان وجويلية وأوت• وأوضح من جهته صاحب محل لبيع العصافير بوسط المدينة أن عملية صيد هذه العصافير، خاصة من نوع المقنين، ألحقت أضرارا كبيرة لهذا النوع الذي انقرض وهذا على مستوى كل غابات بالولاية، حيث كانت تعج به سابقا غابة كناستال ومسرغين وكذا غابة كاب بلوا ومداغ، إلى غاية بوكانون من تلمسان وأيضا بولاية تيارت، إلا أن تهافت هؤلاء الصيادين الغير شرعيين أهلكوا كثيرا من العصافير التي كان يتم اصطيادها بطرق ووسائل تقليدية. حتى صغاره لم ينجوا من أياديهم، والذي كان يهرب منذ سنتين بأعداد ضخمة نحو الشريط الحدودي الغربي نظرا لتزايد الطلب عليه، خاصة أن طائر المقنين بالجزائر يعد من أحسن أنواع العصافير في العالم وثمنه يتراوح بين 2 إلى 3 مليون سنتيم، الأمر الذي أسال لعاب الكثير من المهربين الذين وضعوا حدا لانقراضه اليوم، وكل الكمية المتواجدة من طائر المقنين في الأسواق من أصل مغربي وليس جزائري بحيث لا يؤدي النغمة الجميلة مثل المقنين المحلي الذي اختفى بنسبة 100% من الغابات. ومما زاد من هلاك طائر المقنين تكالب الصيادين على اصطياد أنثى عصفور المقنين بكثرة مما أدى إلى انقراضها، حيث لم يعد هناك تكاثر. إلا أنه في غياب المراقبة من قبل محافظات الغابات وجد هؤلاء المهربون ضالتهم لتهريب طائر المقنين إلى المغرب ودول أخرى عديدة، وكذا إلى انقراضه من وهران ومعظم ولايات الغرب. من جهته شدد محدثنا على ضرورة فرض إجراءات عقابية صارمة ضد الأشخاص الذين يتسببون في تشويه الطبيعة والإصطياد الغير شرعي لهذا الطائر الذي يعد من المحميات ويمنع اصطياده•
مواضيع مماثلة
» طائر الحسون.. رحلة الإبادة من المغرب إلى الجزائر
» لغة الحسون في المغرب
» طائر بلشون القطعان طائر البقر
» تعرف على لغة المقنين- الحسون- مكتوبه
» الطيور المهاجرة مهددة في المغرب العربي
» لغة الحسون في المغرب
» طائر بلشون القطعان طائر البقر
» تعرف على لغة المقنين- الحسون- مكتوبه
» الطيور المهاجرة مهددة في المغرب العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى